بعض ٌ مما قد قيـــــل

سُكارى

حينما يتصالح سكارى الحانة ويتشاجر أهل المسجد حتما ستكسر المئذنة ويرتع السكارى في المحراب ... فهلا نعي ؟؟

---------------------

طبائع النفوس

إن طبائع النفوس تتفاوت تفاوتا كبيرا لدى الأزمات العضوض . منها الهش الذي سرعان ما يذوب ويحمله التيار معه كما تحمل المياه الغثاء والأوحال .

ومنها الصلب الذي تمر به العواصف المجتاحة فتنكسر حدتها وتتحول رغوة خفيفة وزبدا .

أجل .. من الناس من يهجم على الشدائد ليأخذها قبل أن تأخذه ومنهم من إذا مسه الفزع طاش لبه فولى الأدبار وكلما هاجه طلب الدنيا وحب البقاء وأوغل في الفرار .

فأيهم أنت ؟

---------------------

لذتين

للكسل لذة يتحدث عنها العجزة والقاعدون

وللعمل لذة يعرفها أولو النجدة والباس ويبلغون في ظلها أهدافهم القصية

و شتان بين هذه وتلك .

---------------------

حكمة

لا تحرص على كل شئ فتفقد كل شئ

--------------------

حين التغيير

الإنسان حين التغيير يصبح هو قطعة الرخام وفي نفس الوقت هو النحات

فحتما سيتبع هذا التغيير ألم .... ولكن في النهاية تبرز ملامح الانسان الصالح الجديد بكل روعه وجمال .

---------------------

صناعة الألفاظ

صناعة الكلام تجعل الأصحابها يهتمون بالبديع والزخارف أكثر مما يهتمون بالحقائق

--------------------

رجال لا تهزمهم المفاجآت

إن المرء قد تفجؤه أحداث عابرة وهو ماض في طريقه يحتاج في مواجهتها لأن يستجمع مواهبه وأن يستحضر تجاربه وأن يقف أمامها حاد الانتباه مرهف الأعصاب . وهذه الامتحانات المباغتة أدق في الحكم على الناس وأدل على قيمتهم من الامتحانات التي يعرفون ميعادها ويتقدمون إليها واثقين مستعدين .

--------------------

خضوع

لا حاجة لاستعمال العصا إذا كانت الإيماءة بالعين تكفي

-------------------

فضل الأعداء

لقد استفدت من أعدائي بقدر ما استفدت من أصدقائي

فلإن كان بر هؤلاء بي قد دفعني إلى الإجادة وتطلب الكمال ، فإن كره أولئك لي دفعني إلى الحذر وتوقي النصر .

------------------

في النهاية

هذه كانت بعض العبارات التي قرأتها منذ أيام .. منها ما كان للشيخ محمد الغزالي ومنها لغيره

وأقول

ليتني

أفعل ما أقول

أو

أعمل بما أعلم