الجمعة، ٩ نوفمبر ٢٠٠٧

موقفين اتنين ..

فيه مواقف .. الواحد بيشوفها ..
لو عاش بعدها ميت سنة .. عمره ما حينساها ...
النهاردة بقى معايا موقفين ..
واحد عادى بنشوفه كتيير ... بيعبر عن حاله الاستهبال ..
:D
و التانى .. ممكن يعبر عن حالة
استهبال برضة .. بس
حتعرفوا ان الاستهبال بقى انواع اليومين دوووووووول ..
و فيه حاجة common


و هيه ان الموقفين حصلوا و انا بزور بلدنا بقى ..:D











الاول ..
زمان و انا صغير ..
متعودين نسافر البلد عندنا كتييير

و انا فى العربية فى الطريق

و ايام انتخابات مجلش الشعب لقينا يافطة كبيييرة مكتوب عليها


" ابناء ***** فى فرنسا يبايعون

الوزير**** "

و بعد كده مرت السنين ..:D

و جت الانتخابات الاخيرة ...

و لقينا اليفط زادوا ...

بقت ابناء **** فى المانيا ..

و كمان برضة ابناء ****** فى القاهرة

:D

و طبعا اكييد .. ان الناس بتوع الدايرة همه اللى مجمعين من جيوبهم ..

ان لم يكونوا مش لاقيين ياكلوا خالص .. بس استلفوا و باعوا اللى وراهم عشان يعملوا اليفط دى ..

يعملوا ايه طيب ... ؟؟

بيحبوا النايب بتاعهم .. :D

اللهم ارزقنا حبه و حب من يحبه ..

اميين

:)




يا رب ارحمنى بقى قبل ما الانتخابات اللى جاية تيجى ..


:(

..............................................................................................





الموقف التانى ..

زى ما بيقولوا حدث بالفعل ..

مدرس .. صحى الصبح .. لقى والدته تعبانة و شبة فاقدة الوعى ...

فكّر شوية .. لقى ان مش عنده اجازات و مش حيقدر يتأخر لحد ما يروح معاها لاقرب مستشفى ..

فقال خلاص .. اخواتى حيقوموا بالازم ..

المهم راح مشى و راح المدرسة عادى خالص ..

و على الساعة 10 كده كلموه فى المدرسة .. قالوله البقاء لله ..

يا رب تكون والدته دى فضلت غايبة عن وعيها .. عشان متشوفشى ابنها قد ايه ساب الدنيا علشانها ..

يا ترى هو ضميره عامل ازاى دلوقتى ..

هل هو حاسس اساسن دلوقتى بحاجة ..

فية شوية احساس بالذنب و لو بسيط ..

و لا يا ترى بيقول لنفسه او بمعنى اصح بيبرر لنفسه ..

" يا عم خليك مؤمن .. دى الاعمار بيد الله "

فيه جحود اكتر من كده ..

هل يا ترى لو كان واحد صاحبة او مراته جرالها كده .. كان برضة حينزل و يروح المدرسة ..

سبحان الله ..

.......................................................................

للاسف المواقف دى حصلت بجد ..



الاول .. ده عادى بيحصل كتيير و فى كل حته ..

الموقف التانى حصل يوم الخميس اللى فات ..

ربنا يهدينا .. امييين ..